الأربعاء، 30 أبريل 2008

عندما أجرح نفسي ... بزجاجة مشاعري !!!

لا أعرف بماذا اصف تلك المشاعر التي لطالما تسببت بجرح نفسي
دائما تسعفني هذه المشاعر ولكن للأسف لها حد كحد السيف يؤذيني
أكتب هذه الكلمات ربما أشعر بمضمونها .... وربما لا اشعر بالعاصفة التي ستأتي بعدها
كلماتي هي كلماتي لن تتغير ستبقى تزف جنائز الألم الى اعماق سكوني
مرات كثيرة تسببت هذه الكلمات التي كنت اعتبرها مشاعر تسببت الى جروح كثيرة
ربما بعض هذه الجروح لم تلتأم الى وقت نزف هذه الكلمات
دائما الجروح تلاحقني، وجروحي من ماذا ... الحمدلله جروحي من زجاجة مشاعري
كلما نزفت جروحي نزف معها سيل أدمعي الذي ضاق به لحد عيني
بعد كل جرح أقول كلماتي المعهودة ... لا تقل فات الأوان .. انما الوقت حان
أو استمع الى هذه الكلمات ممن أنشدها وترنم في ذكرها بصوته الندي الذي يسعفني
دارت بي الحياة .. وهالت .. وماجت .. وأعدت .. واستعدت لفجر جديد
ولكن صبرا يا نفسي ... فجر جديد مكلل بالجراح ومستسلم لهذه الزجاجة
يا لظلمك ايتها المشاعر!!! ماذا سأفعل ؟؟؟ هل اعاود الكره لكي ؟؟؟
أم اعاود الكره لنفسي المجروحة ؟؟؟ التي نزفت اهات الليالي بسكونها
كلماتي لم تعد تهم أحد غير نفسي المجروحه، حتى مشاعري لا يهمها كلماتي
مع أني ما زلت أؤمن بهذه المشاعر الجارحة ولكن !!! لكل عين نظره!!!
وأبقي لكم الجواب ؟؟؟؟
هل أؤمن لزجاجة مشاعري التي تجرحني؟؟؟
أم أدعها وأتصبر بنفسي ؟؟؟
قلم سيف فلسطين

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا تكره مشاعرك
بل دعها تنطلق بعفويتها البريئه
واصنع من تلك الزجاجه زجاجه سليمه ...حيث لا يمكنها جرحك

دام ابداعك متالقا في سماء الروعه

التوقيع
الم

غير معرف يقول...

بقيت ورقة لم تقرأها

ورقة تحمل بقايا عطرها

تتوقف فيها حياتها

تشهق اخر انفاسها

بقيت ورقة اسقطها في آخر سطر لك فيها

دعها وتصبر بنفسك

غير معرف يقول...

بقيت ورقة لم تقرأها

ورقة تحمل بقايا عطرها

تتوقف فيها حياتها

تشهق اخر انفاسها

بقيت ورقة اسقطها في آخر سطر لك فيها

دعها وتصبر بنفسك