الأربعاء، 30 أبريل 2008

هكذا هو رسم قلمي ....

هكذا هو قلمي
حملت قلمي لأخط به مسيرة حياتي بدأ قلمي بالمضي قدما
ليرسم كلمات لطالما عجزت عن قوله انعم خط قلمي كلمات
كثيرة كلمات دائما اعجز عن قولهالا اعرف لماذا
لا اعرف قول هذه الكلماتمع ان لساني يدير ساحات
الوغى في ميادين النقاش وفي ميادين الجهر باسم
الأعلى الله اكبرلا أعرف لماذا يعجز لساني عن قولها ولم
يعجز قلمي عن رسمها قلمي .... آه يا قلمي كم أحبككم التجأت
الى جبروت عزتك يا قلمي قلمي ...آه لو تعلمون ماذا يكتب قلمي
كم احبك يا قلمي امسكتك رغم انك تحن للإفلات من يديقد أحببتك
يا قلمي كم عشقتك يا قلمي انهض في منصف الليل بعد صلاتي
وتكبيرات التجأت الى قلمي وقتي المفضل لنزف حبرك يا قلم
كتبت كلمات بهذا القلم الذي احببت رسمه كتبتها لإخوة لطالما بكيت
لبعدهم لا استطيع ذكرهم بل ذكرهم قلمي لأني والله لا استطيع ذكرهم
كلما تذكرت حبهم لي بدأت انهار ادمعي تنحدر ولكن ابكائي يفيد
في منتصف الليل لا يفيد ربما دعوة في ظاهرالغيب قربتهم امامي لتلامس جفوة أحبتي
هكذا هي الحياة تمضي بمضاء ابطالها ولكن هؤلاء الأبطال تركوو تواقيعهم
بمداد أجسادهم بوركت الأرض التي حملتهم وطهرت الأرض
التي حوتهم كلمات ربما قليلة في وصف كم احب من فارقني من أحبتي
كلما اتذكرهم احن الى قلمي وأركض اليه كالموج الهادرالذي يعصف
بقارب من ورق
لأني أحببتكم في الله
لن انساكم
سيف فلسطين

هذه هي المرأه.....

هذه هي المرأة ...........
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هماً وغما واحزان
ان دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل ..
بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها
ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..
من تكون .. ؟
هي حواء خلقت من ضلع آدم قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها واوقظ سهرها ..
لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند لها
ككـائن رقيق يحتـاج اليك في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف ..
انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجـأ اليك كن على قدر ثقتها فيك
لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك ..
عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجـتا حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ..
عاملها ببطئ اصفح عن هفواتها كن لها حينها ستكون لك
استقبل دمعتها بدفء حنانك هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها فكيف تقسي على من خلقت من ضلعك وجسدك
سيف فلسطين

ربما هزني شوق الليالي !!!!

ربما هزني شوق الليالي .....ولكن حبكم في القلب باقي
وا اسفاه عندما تتعلق روحي بارواح قد فارقتني
وارواح غادرت مخيلتي بحثت عنهم بين دفاتر احلامي ولكن قد طبع النسيان
على ذاكرة احلامي ....
جلست وحيدا في هذه الدنيا ... فهبت ارواحهم تعانق عزتي ...
فبكيت قليلا فأنهضتني كلماتهم التي غابت عن ذاكرتي ....
قالوا في زمن قد مضى إنا نحبك في الله
لا اعرف ماذا حدث عندما اسمع هذه الكلمة
نعم احببتهم .. فارقوني بكيت على فراقهم واحببتهم
احبوني لأننا طلبنا عزة الامة وطلبنا الغربة
ففازوو هم بكلمة الغرباء
وانا خسرت وبقيت اتحسر على غربتهم وانهم تركوني لإواجه هذه الدنيا
صرخت عليهم انتظروني اني قادم ... ولكن لم يحن وقت وداعي حتى اصبح غريب بهذه الدنيا ولكن قد اقترب الموعد فانتظروني ......
غرباء ... غرباء ... غرباء ... غرباء
غرباء ولغير الله لا نحني الجباه
غرباء وارتضيناها شعارا للحياه
إن تسل عنا فإنا لا نبالي بالطغاه
نحن جند الله دوما دربنا درب الأباه
لن نبالي بالقيودبل سنمضي للخلود
فلنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد
غرباءٌ هكذا الأحرار في دنيا العبيد
كم تذاكرنا زمانا
يوم كنا سعداء
بكتاب الله نتلوه
صباحا ومساء
غرباء ... غرباء ... غرباء ... غرباء
سيف فلسطين

عندما أجرح نفسي ... بزجاجة مشاعري !!!

لا أعرف بماذا اصف تلك المشاعر التي لطالما تسببت بجرح نفسي
دائما تسعفني هذه المشاعر ولكن للأسف لها حد كحد السيف يؤذيني
أكتب هذه الكلمات ربما أشعر بمضمونها .... وربما لا اشعر بالعاصفة التي ستأتي بعدها
كلماتي هي كلماتي لن تتغير ستبقى تزف جنائز الألم الى اعماق سكوني
مرات كثيرة تسببت هذه الكلمات التي كنت اعتبرها مشاعر تسببت الى جروح كثيرة
ربما بعض هذه الجروح لم تلتأم الى وقت نزف هذه الكلمات
دائما الجروح تلاحقني، وجروحي من ماذا ... الحمدلله جروحي من زجاجة مشاعري
كلما نزفت جروحي نزف معها سيل أدمعي الذي ضاق به لحد عيني
بعد كل جرح أقول كلماتي المعهودة ... لا تقل فات الأوان .. انما الوقت حان
أو استمع الى هذه الكلمات ممن أنشدها وترنم في ذكرها بصوته الندي الذي يسعفني
دارت بي الحياة .. وهالت .. وماجت .. وأعدت .. واستعدت لفجر جديد
ولكن صبرا يا نفسي ... فجر جديد مكلل بالجراح ومستسلم لهذه الزجاجة
يا لظلمك ايتها المشاعر!!! ماذا سأفعل ؟؟؟ هل اعاود الكره لكي ؟؟؟
أم اعاود الكره لنفسي المجروحة ؟؟؟ التي نزفت اهات الليالي بسكونها
كلماتي لم تعد تهم أحد غير نفسي المجروحه، حتى مشاعري لا يهمها كلماتي
مع أني ما زلت أؤمن بهذه المشاعر الجارحة ولكن !!! لكل عين نظره!!!
وأبقي لكم الجواب ؟؟؟؟
هل أؤمن لزجاجة مشاعري التي تجرحني؟؟؟
أم أدعها وأتصبر بنفسي ؟؟؟
قلم سيف فلسطين

اتفكر انت في انسان معين ......... اذا هو يفكر فيك ؟؟؟

كنت جالسا امام شاشة الكمبيوتر
وفجأة تملكني إحساس غريب اتذكر اني شعرت به قبل هذه المرة
تملكني احساس تجاه أخ وصاحب عزيز على قلبي
اردت الاتصال به بأي طريقة
لا أعرف لماذا.....
اظهرت رقم جواله وإتصلت عليه .....
ولكن رقمه مشغول .....
وضعت الهاتف جانبا ولم تلحق يدي تبتعد عن الجوال
وقام الجوال بإعلاء صوته معلنا وجود مكالمة قادمة
فتحت الجوال واذا بصوت صاحبي يتغنى عبر الجوال
وقلت له: اني احاول الإتصال بك ... ولكن رقمك مشغول
فرد علي قائلا وأنا اتصل عليك ورقمك مشغول ...
اردت ان اقول له اني فكرت فيك ...
فسبقتني كلماته وقالها قبلي ...
اتعرفون هذا قد جرني وجر قلمي الذي بدأ يخرج صريره
معلنا ان حياته شارفت على الإنتهاء
نعم
اتريدون ان تعرفو ان فلانا من الناس يفكر بك
اقرأ
من بين العشرات ... بل المئات من الأفكار
وقبل بيان الطريقة أود أن أشير إلى أمر مهم ...
وهو إن مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة
وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي
مما يختصر الكثير .. وفي المقابل ..
فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت
كي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور
التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع الأحاسيس وتصيدها
المهم...تقول هذه النظرية وباختصار شديد...
أرجو التركيز
عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة) حول شخص ما
وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى ...
عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو اختى أو أخي أو صديقي
ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع
لكن ....... تأمل معي
عندما تكون في المدرسة أو في العمل
أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ...
ثم ... فجأة
أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس
وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه
وتود مثلا الاتصال به أو زيارته...أو حتى مجرد سماع صوته
فان هذا ما نقصده
وصدقني إن هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب
لكني اجزم بصدقها
وان الواقع يصدقها .. ومع مرور الزمن .. والتدريب على هذا الأمر
ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك
بل مع التدريب المتواصل
ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك
والحديث في هذا يطول ... وانتم الحكم
سيف فلسطين

كن رقما بالحياة ولا تكن صفرا !!!!

من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً ، ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال ، فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة
العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين سلام الله عليهما وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من
يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن
لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراًعلى يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى
الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة
الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص
الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن
كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله...
سيف فلسطين

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

مفهوم الحب في الله .... كما عرفه قلمي ....!!!!

اني امضي في هذه الحياة وحيدا ..... لا القى من يؤانس وحدتي
مضيت نعم مضيت في هذه الحياة ...... لم اجد شيء فيها تطوله يدي
جلست على مكتبي وامامي ورقاتي المبعثرة ..... وقلمي الذي يحتضنها
كتبت اصابعي ودقت وهتفت الحروف.... وطال نشيدها وهتافها وقاد
فأردت الدخول بشوقي لكلمتي الحبيبة .... التي لطالما ترنمت بسماعها
اردت الدخول بقلبي وروحي الى هذه الكلمات ... التي أحب تردادها
دخلت الى كلماتي فوجدتها لألئ تترنم بابتسامتها ... فتبشر وجهي فرحا
بدأت بنسج كلماتي داخلها ... لتعريف مضمونها حتى تتسلق على جسد معرفتي
بدأت تنسل كلماتي ولكن ..... ببطئ لم اعهده على قلمي
بدأت بتعريف الكلمة الأولى.... الحب ... يا ترى هل اجد ما اعرف به هذه الكلمة
بدأت الكلمات تزف الى قلمي كالعروس في ليلة دخلتها ... يا الله ....
معاني كثيرة دونتها .... معاني كثير لا استطيع وصف جمالها ...
فتبادر لي انني لن استطيع كتابتها ... لما تحويه من جمال
ستضفي الكلمات والحروف ساترا لجمالها .... لذلك رسمتها ربما تتضح بجمال اكثر
الحب ... الحب كلمة اتفقت مع كل بني البشر ومع كل الاجناس ومع كل المسميات ..
لكن ... تتجلى هذه الكلمة اكثر باسم الاسلام وفي دعوة القران
تتجلى هذه الكلمة عندما تربطها مع كلمة اعظم واعظم ....
عندما ترتبط مع ذكر الباري مع ذكر الله جل جلاله
حينها ..... تعلمت مفهومها بارتباطها مع الله
الحب في الله
كم جميلة هذه الكلمة كم رسمنا حروفها على ورقات المعايدة
كم ذكرناها لمن نحب
كم سمعتها ممن أحب
الله الله عليكي ايتها الكلمات
كثيرا ما يتغزلون بما أحبوا
الشاعر يتفنن برسم كلمات حبه لمحبوبته
والكاتب يصعق قلمه لكي يخرج من كبده كلمة ترضي محبوبته
ولكن ... هنا ... لا نحتاج لكي نغصب القلم لكي يكتب
فهي تنسل منه .... وتجري الكلمات عذبة لأنها ..
كلمة صادقة عندما ترتب مع الله وترتبط في الله
هذا ما عرفه قلمي ... وهذا ما استطع تعريفه بقلمي البسيط
فلك ايها القارئ أن تعرفه كيفما شئت
نزف قلم
سيف فلسطين

تعلم كيف تسرق..... تعلم كيفية الإدمان .....تعلم كيف تقتل !!!


من منكم يرغب أن يتعلم؟؟؟
السرقة والأدمــان والقتل
دون أن يحاسبه القانون ؟
ودون أن نحبس فتقطع أيدينا ورقابنا ايضا
بل ستكون هناك مكافأة أن أتقنت الدرس جيدا
ولما العجب
تعال معي نتعلم السرقة
والإدمان
والقتل
بطريقة صحيحة
دعوة للسرقة
دعـوه لسرقة بعض من وقتنا
لنفعل أمرا خيرا نزور المريض
ونصل الأرحام نعطف على اليتيم و نقرأ القران
دعــوه لسرقة الابتسامة
فقد أثقلتنا همومنا وألامنا ومشاكلنا
فأصبحنا لا نبتسم ألا للمجاملة هذا وذاك
دعـوه لسرقة الامل
فقد تسرب الي داخلنا اليــأس
وأحتل نفوسنا وضاق عالمنا بنا
دعــوه لسرقة النور
فيكفينا العيش في الظلام
دعــوه لسرقة الثورة
فيكفينا ذلا وهوانوصمتا عن من أوصلونا إلى ادنى المستويات
ألا يستحق هذا أن نسرقة ونجازف بسرقتة
إذن اسرقــــوه الآن
و دعوه لتعلم الأدمان
دعــوه لأدمـان ذكر الله
فألسنتنا قد جفت فرطبها بذكر الرحمن
دعـــوه لأدمـــــان دفــع الزكاة والتصدق
فهو رصيدك في الأخـــــره فلا تبخل على نفسك
دعــوه لإدمــان مد يد العــــون
فكــم هناك أشخاص بحاجة لعونك
دعــوه لإدمــان التثقيف
ألـــم نيأس ونمل من الجهل الذي نحن به
دعـوه لإدمــان الابـتـسـامة
فالابتسامة في وجه أخيــك صدقه وهي نور للوجه
دعـوة لإدمان الصدق
فكم نحن بحاجة إلى المصداقية في حياتنا
دعــوة لإدمان الإحسان وفعل الخير
لما لذلك اجر عند الله في الدنيا والآخرة
يستحق هذا أن ندمنه ونجازف بإدمانه
إذن أدمنـــوا الآن
ودعوة لتعلم القتــــل
دعــوه لقتـل الجهـل
لتستنير عقولنا بامور دنيانا وديننا
دعـوه لقتل الأفكار الباليه
التي كانت سببا في تخلفنا
دعوه لقتل الغـــيرة
فهي نار لا تحرق إلا صاحبها
دعـوة لقتــل الكذب
فهي أول درجات السقـوط إلي الهاوية
دعـوه لقتـل الظلـم
فدعوة المظلوم ليست بينها وبين الله حجاب فأحذر ذلك
دعــوه لقتـل الصمـت
في وقت نحن في أمس الحاجة بها للأفعال
دعــوه لقتــل الحسـد
لما فيه من شر على الغيرإلا يستحق هذا أن نقتـله ونجازف بقتلــه
إذن اقتلــوه الأن


أخوكم في الله سيف فلسطين

أختي في الله افتخري بأنك ناقصة عقل !!!!!


أختي في الله افتخري بأنك ناقصة عقل
حين خلق الله
ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش ..
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ....!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟!!...
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها
من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم
فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟
بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء....
حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداًلكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب ..
ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً ..
و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ..
ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي - حتماً - إلى الموت
لذا ...على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج....!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج
لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصدبالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفةحواء ...فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا أختاه
لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة يا أختاهالتي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني.....
يا أختاه
أيتها الغالية ......
فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر..

سيف فلسطين


تعانقت ارواحنا .....

دائما كانت مذكرات الأيام تؤلمني وتدك مواقع عزتي
حسبت أن هذه المذكرات انتهت ... ولكن أدري انه سينتهي عمري قبل نهايتها
حاولت بكل قوة أن اواجه هذه المذكرات لكن قواي ليست لها اهلية في ذلك
دائما أحببت طرد هذه المذكرات ... ولكن عندما تلتصق الارواح كيف ستطردها
لا استطيع طردها لأني أحببت تذكارها في كل مجلس وفي كل منام
هكذا هي الحياة تسحق الضعفاء وترفع الأقوياء
كيف السبيل الى رسم هذه الحياة ... كثيرا منا رسم الحياة على هواه
ولكن هناك سقطات تضعف الرسام في الرسم
او ان ريشة الرسام ليست مؤهلة لأن تخط ألوان الحياة
كثيرا من الرسامين تفننوا في رسم الحياة بل أبدعوا ولكن للأسف
أن تكون حياتهم الخاصة ممزقة أو لوحة لا يمكن تجميع أجزائها وألوانها
لذلك لا تستطيع وضع الألوان الباردة بجانب الألوان الدافئة
وأنت
تريد أن تكون هذه الألوان بنفس مقدار القوه والبهور
لكن لا تساوي بين هذه الألوان على لوحة الحياة
في هذه الحياة نلتقي بألوان كثيره منها ما تحبها ومنها ما تبغضها
والأن سأرجع الى عنواني الذي نسقت كلماته بالأعلى
هناك لون أحببته وأخببت معانقته وأحببت مشاهدته
لون جميل الشكل ... حلو الطعم ... ناعم الملمس
عندما تجده كأنك ملكت مفاتيح هذه الدنيا مما تحب
عندما تجده تبدأ حساباتك ... ماذا ستفعل لو فقدت هذا اللون ؟؟؟
ولكن في اعماق السكون هناك جزم بأنك ستفارق هذا اللون يوما من الأيام
وهل سأجد مثل هذا اللون مره أخرى بين هذه الألوان المتزاحمة أمام ناظري
عندما تتعانق أرواحنا نعلم أنها ستفترق ولكن !!!!
لها ميعاد أخر به ترتقي ......
بقلم
أخوكم في الله سف فلسطين

الى اخي الذي فقدته !!!!


اتجول بين حروفي وكلماتي وبين سطور ذكرياتي ابحث عن شخص ضاع مني منذ زمن بعيد لا أجده بجانبي ولكنني اجده في كل حرف وفي كلمة بين صفحات دفاتري واجده دائما العنوان لخاطرتي ...فلماذا سافر وتركني ؟!تركني مع قلمي البائس نصنع من الحروف شعرا ومن الاوراق دفاتر ...ومع ذلك لايريد العوده ...
صفعني القدر بيوم وليله ولم يبقي لي سوى اثر في قلبي لايراه الا من علم جرحي ...ولا يفهمه الا من احبني ...يظنونني عزيز الارض ويظنونني عنوان الأمل... ولكنني اقول بانني اسيرالكلمات ... عيناي لاتحكي سوى المأساه ولاتروي سوى الاحزان وقلمي لا يكتب الا بحبر الدموع ولايفيض الا من جرح القلوب لكن في النهايه ارجع وافتقد رجل الحكايه اسأل سؤالي المفضل لماذا رحل؟ ؟؟؟!
وانتظر حتى تأتي الاجابه مع انني اعلم بأنه القدر ولايجيبني احد الا بأنه القدر ...وطبعا محاكم الارض قاطبة لن تحكم على القدر......
لانه اعدل من كل البشر.....
مع ذلك فانا أنا أحمق عاري اللسان لا أعرف سوى ان اعيد هذا السؤال لماذا رحل؟!
بقلمي الذي كسا نفسه بالصدأ افتقده فلماذا رحل...
بلساني الذي اكلته النيران اسال لماذا رحل ...
بعيناي التي فاضت منها انهار الدموع اسال لماذا رحل ...
بدموعي ويداي وكلماتي وحروفي وذكرياتي ابكي واقول لماذا رحل؟!
اقسم باني احبك في الله
اقسم باني افتقدك
اقسم باني احن الى مصافحتك
باني مشتاق الى لمعانقتك
واني محتاج الى لمستك
اقسم بان اناس الارض لا تكفيني عنك
اقسم بان الصخر والطير والشجر تبكي معي عليك اقسم باني مشتاق للفظ اسمك
اقسم بان محاكم الارض لو اجتمعت علي وحكمت ان انساك لن انساك فصورتك كالهواء والماء
وذكراك كالدم في شراييني ومحاكم الارض لم تصنع الا للبؤساء
لكنك السطر والشعر والبداية و النهايه فكيف تطلبون مني ان انساه وكيف تقولون لي هذه مجرد ذكراه
فالتشهد سفوح الجبال ...
ولتشهد صقورالعزة...
ولتشهد غيوم الشتاء...
بانك باق في قلبي محفور في عقلي ولن يمحى ذكراك الا ان اسافر الى حيث مثواك أعلم ان تراب الارض يحضنكولكني احضنك كل ليلة بجانبي وسادة تضمني لا تسخروا مني فانا احتاج ان يعانقني كل مساء لن اطيل الشرح عليكم لان سطور العالم لاتكفيني لاثبت لكم مدى غلاه (ولكني اقسم أن عمالقة الارض وحكامها لن يكونوا مثلك لانك انت أخي في الله ولا احد غيرك)....
بقلم سيف فلسطين
الى أخي في الله الذي فقدته

مذكرات في زنزانتي .....

مذكرات زنزانتي ......
جالسا وحيدا في زنزانتي ....... ضرب الباب على عجل نعم اشتقت لضربات هذا الباب ... وعشقت قرقعة باب زنزانتي فتح الباب ... دخل عنصر غريب الى زنزانتي تفقدته لعله من اذنابهم .... لعله من صراصيرهم بعدما تفقدته .... عرفت انه اخ عزيز على قلبي ..... جلسنا نتسامر بأطراف كلام ذا شجون .... بكيت انا اولا ...... فلحقت دمعاته ادمعي ..... بكينا معا .... .تذكرت اشياء كثيرة مرت على شريط مخيلتي كرهت ان اتذكرها ..... ولكن من معي بالزنزانة جرني لتذكارها .... جاء يوم جديد ولم يفتح هذا الباب الذي سأمت كثرة فتحه وإغلاقه ... كان هذا اليوم رقم 55 داخل الزنازين ....... جاءنا السجان على عجل ...... قال .... هيا سنخرجكم .... قلت يا اخي قد اكرمنا الله بقدومك لنخرج من هذه الزنازين ومن هذا التحقيق الذي كرهنا مؤانسته ..... فقال لي بإذن الله سننقل على السجن ... فقلت أنا بإستحياء ربما ...... فقال لي ماذا يعني ..... قلت له : صبرا اخي وسترى .....ركبنا في السيارة اللعينة التي توحي لقارئ منظرها الخارجي انها سيارة وديعة ولكن في الداخل يا للهول ..... ما هذا ..... كراسي بأحزمة لتثبيت الأيدي والأرجل وسلاسل تعبت من ترداد صوتها ورعوده في اذني .... مضت بنا الى طريق طويل ..... وانا واخي محزمين بالسلاسل ....عندما خرجنا من بوابة سجن عسقلان ..... قلنا ... اشهد ان لا اله الا الله ... واشهد ان محمد رسول الله خرجنا والحمدلله لم تقهر عزائمنا بعد خمس وخمسون يوم من التحقيق ... وآفة العصر الصراصير (العصافير) خرجنا في رحلة طويلة تعبت منها وتعب اخي كثيرا منها ...... احسسنا اننا قد خرجنا خارج فلسطين ......وفي الطريق ...... فجأه ..... توقفت السيارة .....أنزلونا منها .....يا الله ....اننا نرى الشمس ...... خمس وخمسون يوم لم نرى فيها الشمس آلمتني عيوني ...... دفئ جلدي بعد ان نخرت الرطوبة عزته ..... ادخلونا في سيارة أخرى ..... قلنا الى اين .... قالوا رحلة خفيفة وسترون ...... قلنا لن نتعجب منكم .... كفى ما رأينا في التحقيق .... دخلت السيارة الى مكان مظلم ...... قد سرقت من السنهم بواسطة مسمعي بعض الكلمات التي فهمتها اننا الان في تحقيق المسكوبية ......آه .. آه .. آه .... ماذا اقول لصاحبي تمنى ان يخرج الى السجن الا اننا الان في مسلخ المسكوبية ..... حيث العناء المتجدد بدأت اجراءات الدخول للتحقيق ..... كلمتهم الأولى والمعروفة التي تقرع مسمعي ..... اخلع ملابسك ؟؟؟؟ خلعنا الملابس .... ماذا نحمل أحزام ناسف ام سلاح لنقاتل ؟؟؟؟ لا والله .... لا نحمل شيء ... حرب نفسية اشعلوها ضد ارادتنا التي لم ولن تهزم بإذن الله عز وجل ؟؟؟؟ انتهت الإجراأت ودخلنا الزنزانة رقم 14 .. قال صاحبي وعبرات حزنه هزتني من الداخل . يا أخي اين نحن ... فلم اشأ ان اواجهه .... فقلت له بعد عناء طويل ... نحن في مسلخ المسكوبية بكى قليلا .... ولكنه بدأ برفع همتي وعزيمتي ...... فقال لي ماذا تعلم عن هذا المكان ...فقلت له يشبه سابقه .... يشبه تحقيق عسقلان ..... ولكن هنا ....؟؟؟؟؟
النساء هن يحققن مع الشباب المجاهد .... فقال يا ويلاه ....انساء يحققن معنا ...قلت له لا تخف ..... انت تحديت ازلام التحقيق ورجالاتها في عسقلان .....الا تستطيع ان تواجه امرأة ..... فقال ثبتك الله وثبتنا .....وهنا ..... انتها عمر قلمي بإذن الله عز وجل سأتابع هذا الموضوع وهذه الرسالة بعد الإستعانه بعزيمة جديده وهي القلم ....

أخوكم في الله سيف فلسطين