الثلاثاء، 20 مايو 2008

دمعتي في ظل بسمتي ...

جلست وحيدا اغالب الدمعات بخروجها وأهمس بصمت لخروج بسمتي
تدفقت بعض البسمات من ثنايا قلبي لتوضح معالمها عزة لساني
تبسمت رغم ما يحمله القلب من جراح ومن هموم ربما عجز الجبل بحملها
جالسا تروق مخيلتي ببعض من أحببتهم وضربت بعرض الحائط
كل دموعي وآلامي ، وأخرجت لهم ضحكاتي وبسماتي
تبسمت .. ضحكت ... رغم ما أحمله من هم ومن ألم
لم يدر بمخيلتي هل أحزن بوجود أحبابي
فقط الذي احتضن مخيلتي بوجودهم في حياتي هي الضحكات والبسمات
برغم مرارة وشحوب وجه الالام بقلبي الا أني صفعتها مبتسما
كانت الذكرى للبسمات أقوى على قلبي من تاريخ الألام بأكملها
لكن بأي حجاب أخفي دمعتي الحزينة التي تؤرق بسماتي أمام أحبائي
كيف لي أن اصنع حجاب لا يراه أحبابي من الامي وأبقى راسما للبسمة عنواني
كيف لي أن اخفي كآبة قلبي بما يحويه من مآسي ودموع أمام من لا يخفي القلب حبهم
كلها أسألة ... تتضارب ببعضها كلما نطق بها قلبي أو تعارك بها عقلي
برغم مآسي قلبي سأبقى مبتسما
برغم وجه حزني ودمعته سأبقى ضاحكا
بهذه الحياة كل شيء أحبة
أحب الناس لكي يحبوك
كن علما بهذه الحياة وترفع عن كأبة قلبك
ابتسم ... اضحك ... ارسم البسمات على وجوه من تعرف
ستموت وستبقى بسماتك تؤرق ذاكرت أحبابك
بقلم سيف فلسطين

السبت، 17 مايو 2008

رسالة حبة الشوكلاتة ...

ربما كان العنوان يدق حب الفضول والاستطلاع في عينيك ايها القارئ
لكن ربما سيجرك حب استطلاعك لشيء ربما انت فاقده أو تبحث عنه
ربما جرك حب استطلاعك لمحاكمة تصرفاتك محكمة عادلة
بحيث تخرج محامي الدفاع من قاعة المحكمة الا وهو القلب
نرجع الى عنواننا الى حيث كانت الرسالة التي تحملها حبة الشوكلاتة
ربما البعض لا يقدر هذه الأشياء التي ربما تكون ثمينة
على قلوب البعض ليس لأنها تؤكل او طعمها حلو
لا انما اذا ضبطت تصرفات الرسالة تضبط قلب جديد الى قلبك
المهم ... سأروي قصة وبعدها نعلق ...
بهذه القصة التي حدثت معي بالاخص حدثت عفوية ...
دون تخطيط مسبق ...
نبدأ بقصتنا ..
في صباح أحد الأيام واثناء خروجي الى موقف السيارات كالعادة
لأودع بلدتي متوجها لجامعتي الغالية التي ترتسم معالم الفرح
اثناء دخولي الى ساحاتها ...
وفي هذا الصباح الذي كان له الفضل في ابتكار اسلوب حياة جديد
اضفته لباقي اساليبي في فنون التعامل ولربما هو اجمل فن اجيده
صعدت الى السيارة ... التي تنتظر ركابها ليصعدوا الى بطنها بعجل
والبسمة مرسومة تصافح كل الوجوه ... جلست بالمقدم بجانب السائق
وسيقت السيارة بعد أن ابتلعت كل زبائنها وأجلستهم
بدأنا برحلتنا المعتادة الى المدينة حيث تسكن جامعتي الغالية
بالصباح كالعادة يترنم مسجل السيارة على الحان فيروز وصوات الغانيات
فهذا لا يرضي ما انا عليه من دين ولا يرضي اذني التي تعودت سماع
اشياء اخرى .. أو ربما هذه الاصوات لا تليق بسمعي
فلم اظهر ما انا به من ضيق واستمرت محادثاتي البسيطة مع السائق
وبسماتي التي تعلوا كلماتي
وفي لحظة أخرجت ما كتبته بعنوان قصتي وهي حبة الشوكلاتة
فانا اضع الكثير منها في شنطتي ووضعتها بيد السائق برسم بسمة على وجهه
وقلت له : هذه رشوتي القيمة للذي انم به بقلبي
فتبسم السائق وقال : انت ترشي السائق بملك كبير
قالها وهو لم يعلم ما معناها أو انه فسرها من مضمار اخر
فتبسمت وقلت الهدية ليست بقيمتها ولكن بالقلب الذي زفها اليك
فقال طلباتك مقابلها ...
فهمست له بأن اذني قد تحارب صوتك إن ابقيت على هذا المسجل حيا بكلماته
فضحك ضحكة طويلة وألحقها ببسماته ... وقال : ما تملك لكي تحببنا سماعه
فأرجت على عجل السيدي المدمج الذي يحوي على احدى محاضرات الراشد بين ثناياه
فقلت : هذا لك ... فقال : رشوة أخرى ... فقلت : الرشوة انتهينا منها ، وإنما هذه هدية
فتبسم ووضعها بمسجله ... وبدأت اصوات الراشد تجلجل المسامع .. فتبسمت الاذان
بهذه الكلمات ... واكملنا مسيرتنا الى المدينة الى حيث سكن جامعتنا ...
بعدها ضممت قلب السائق الى مجموع مفاتح القلوب التي املكها والحمد لله خير دليل
انتهينا من قصتنا هذه التي بدأت بشيء ربما لا نحسب له حساب
وهي حبة الشوكلاتة التي توزع مجانا ولا نلقي لأهميتها شيء
ولكن هناك فرق باساليب كثيرة ... لتوزيع هذه الحبة
كل اسلوب يحمل بطياته معاني كثيرة
وكل معنا يحمل من الرسائل الكثير
أخي القارئ اختار اسلوبك بوضع هذه الحبة في فم من تصاحبه
وهكذا أحببت فقط أن اوصل لكم اسلوب حياة ربما استخدمه البعض
وربما تمسمرت هذه الكلمات جديدة على مسمعه
اختر أخي القارئ اسلوبك ونوعها بما يحويه ابداعك
انت يا أخي بك مواهب كثيرة وابتكارات أكثر أخرجها
انتهى قلمي من رسم هذه القصة وهذه الكلمات
وأعتذر لأني تأخرت في سردها لأنها قديمة بعض الشيء
وأشكر قلبكم لمشاهدة كلماتي
قلم سيف فلسطين

الجمعة، 16 مايو 2008

قصة .... لكن لي فيها كليمات ...

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة ، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام ، دون أن يرى أحدهما الآخر ، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف ، تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ، ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين .. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى ، وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ، ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ، ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه ، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له .. كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .
مرت عيناي ويخاطبهما الدمع الذي تسلل لرؤية هذه الكلمات
ادخلت هذه القصة لمكنون قلبي ، بدأت التسائلات تدور وتستفهم
من واقع الحال الذي عاشاه العجوزان
فأبى قلمي الا أن يوقع كلماته على صدر هذه القصة التي استمد سيلها
من القلب الذي يحتضنه .. فربما بهذه القصة المؤلمة بعض البسمات
وبعض الكلمات التي تسعدني وتسعد روحي
كما رأى قلبي وربما رأت قلوبكم كلماتي من خلال قرائتكم للقصة قبل رؤية كلماتي ...
في هذه القصة نرى فيها كيف عاشا العجوزين سعيدين بكلامهما
وكيف أن الضرير رسم السعادة والبسمة في قلب الاخر مع انه لا يملك هذه السعادة
ولكنه كان سعيدا باسعاد رفيقه بالغرفة ...
فالكثير الكثير من الناس لا يستطيع أن يرسم السعادة والبسمة على وجه الاخرين ولا على وجهه
لكن هذا الضرير برغم توجعه ومقاساته للأيام الا انه استطاع رسمها
وانا اوقع له أنه تفنن برسم هذه السعادة بقلوب الاخرين
يا لها من مفارقات عجيبة عندما تعطي ما لم تملكه ، هذا الضرير استطاع أن يكسر قاعدة
(فاقد الشيء لا يعطيه)
سبحان الله
لكن عرف المفتاح الى اسعاد الاخرين فسعادته تكمن في اسعاد الاخرين ورسم البسمة على قلوبهم .
فهذا يدعوك الى :
خذ العبرة من هذا الضرير المقعد والمريض الى كيفية اسعاد الاخرين
لا تفكر كثيرا بالوسائل فهناك الكثير وعليك ابتكار الوسائل لتكون بتوقيعك
لا يشترط باسعاد الاخرين قدرة الحال ولا المحال
كن واثقا أنك ستملك القلب الذي ستسعده
....
وأخيرا قضيت كلماتي بقلمي
لك أن تفكر بمداخل اخرى أعمق من التي وصل اليها قلبي
بقلم سيف فلسطين

الخميس، 15 مايو 2008

قصة ... ولكن !!! تتبعها همسات ...

جلس رجل أعمى على عتبة إحدى العمارات واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها
(أنا أعمى أرجوكم ساعدوني)
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليجد أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها
ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير ، فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:
(نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله)
نرجع للكلمتين التي تتبع كلمة القصة
وهي الهمسات
من خلال قصتنا البسيطة بكلماتها العظيمة بمضمونها ... تلخصت بحياتنا عدة امور
ورأينا كيف بالتعامل والكلمات اختلفت معاملة الناس للاعمى من هذا وجدت هذه
الهمسات ربما تطرق باب قلبكم الذي اعلن صريره
ولتصدر الصدى على مفاصل باب القلب لقلة فتحه
وهذه هي همساتي اضعها من القصة
اولا .. همستي لكلماتك ايها الانسان ...
ربما ارتضا لسانك بوح الكثير من الكلام واعتاد تردادها وتكرارها وربما انت عودت لسانك لكلام
غير مفهوم أو كلم غير مباح عند باقي القلوب ، فهذا يتصدر باغلاق الباب امام قلبك قبل لسانك من قلوبهم
لذلك الامر ... جمل لسانك بالكلمات التي تحملها بداخلها الشوق والحنين وتحمل صدق قلبك بين ثنايا كلماتك.
ثانيا .. همستي لحياتك كفرد في اسرة ...
ربما انت ايها الانسان بنفسك مكتوم بها لا تصاحب لها انيس ولا تردها لنبع الاخوه وتعش حياة بعيدة وغريبة
بين الاهل حتى مع امك او ابوك او اخوك او اختك ، فلا تحس بطعم الاخوه او حنان الوالدين وهذا بسبب يديك
لأنك تتصنع بمجاملتهم ... لا تريهم وجهك الحسن ... دائما تعقد بمحياك ولا تخرج لؤلؤتك ... تعش لنفسك بين اهلك
لذلك الامر ... عاملهم بصفاء قلبك وهمست روحك قلبهم بقلبك اجعل قلبك يتكلم معهم قبل لسانك خاطبهم باحب الاشياء
لأنفسهم ، لا تبخل عليهم بابتسامة قلبك وروحك ... كن المبادر للكلمة الطيبة عش لهم ولا تبقي لنفسك شيئا
بهذه تعش بينهم كملاك الكل يأنس بحضورك ويعشق قلبك ويصبح قلبك مهوى القلوب وملاذهم .
ثالثا .. همستي لمشكلاتك ...
ربما واجهت مصاعب كثير بحياتك اسقتك من الالم الكثير وتكون مشاكل عابرة حلها بسيط ، ولكن للاسف مواجهة المشكلة بكيف حل هذه المشكلة وكيف التصرف مع هذه المشكلة ، تحاول تعقيدها بدل ان تحلها
لكن لا تفكر بالحل كثيرا فكر باسلوب الحل قبل الحل
بعضنا يحلها باعلاء صوته .. او بعصبيته المفرطة .. او يحاول حلها بالهرب
لكن لو وجدت اسلوب حلها لما احتجت لهذا كله .. اعطيك الحل لأي مشكلة ..
دائما باي مشكلة اجعل اعصابك هادئة ابقيها نائمة لا تحاول لاي احد بصوته ان يوقظها
فكر بجوهر المشكلة لا تفكر بخوارجها او حيثياتها
فكر ماذا سيحدث ولا تفكر بالذي حدث
بسط المشكلة ولا تكبرها ولا تهول امرها
اجعل كلماتك طيبة اثناء النقاش بالمشكلة
لا ترفع صوتك كثيرا
انتقي كلماتك بما يتناسب
اضفي لمسات من بسماتك على هامش الكلمات
اعطهم حقهم بالبسمة برسمها بكلماتك المضحكة
بهذه ستكون باجماع القلوب انك حل لمشكلة
بهذه الهمسة انتهى مفعول قلمي وانتهى معه همساتي
أرجوا انها لامست قلوبكم قبل مشاهد اعينكم
بقلم اخوكم سيف فلسطين

كلمة لقلب جدتي ....

جلست والنار تشتعل بجسدي ويهدني حر ايام الصيف التي تذبل نشاطي
نهضت من مجلسي ومضيت ابحث عن ظل بارد ووافر يريح نفسي
دلني قلبي الى حيت موجد قلب جدتي وجسدها الذي رسم الزمن على جسدها توقيعه
دخلت الى حيث سكنها في بيتها العتيق الذي يخرج ظله وبرودته المنعشة
وجدتها وقت تعهدت بجلستها مد الأرض ولا يحمل جسدها اي فراش
قبلت يدها واعتلوت راسها مقبلا وزدت قبلتين على وجنتيها وجلست بجانبها
بعد ان اعتلت جبهتي ببعض قبلاتها التي ربما تدلل برضاها عني
فتمددت الأرض بجلستي ولم اعتلي فراشا لحرارة الجو الذي يهدني
زحفت برأسي الذي توجع من شدة وقسوة الحر الى حيث ساقها
وصنعت من ساقها وساده تضم راسي فوقها
بدأت يداها تترنم على راسي مصافحة خصلات شعري
ونظرت الى عيناها فوجدتها تشع بقطرات الندى التي نزفت بفعل احتكاك ذاكرتها بقلبها
بدأت تسرد لي الكلمات التي سمعتها كثيرا .. لكني احب دائما سرد هذه الكلمات وتكرارها
بدأت كلماتها تنسل الى مسمعي وأنا اتنهد تنهيدات الأسى على حال وقع كلماتها ودموعها
كلماتها تقطر من ذكريات الماضي التي غطاها غبار الزمن بارض الدنيا
لكن لم يغطها بارض قلب جدتي
سردت لي ايام ارض فلسطين التي كانت تحييهم برزقها مع شغف الحياة
حدثتني عن ارضي التي سلبت وهي تتقطر الدموع برجائي عدم اخراجها
تسلقت يدي الى وجنتيها محاولتا لملمة الدمعوع التي تبعثرت هنا وهناك
بدأت تداعب هي بيديها على وجنتي وتقول لي ...:::
لا تنسى ارض فلسطين ... وتذكر ان لنا هناك بيتا سلب
ونظرت الى عيناها فالقت بعيني ظل مفتاح معلق على واجهة البيت
فقالت هذا لبيتنا الذي اخرجنا منه غصبا
فتبسمت وقالت : البيت ملكك وخذ مفتاحه .
ضحكت انا وخاطبتها ...
باذن الله سأسكن في هذا البيت الذي تملكين مفتاحه ...
غادر بنا الزمن الى زمن السهول التي كانت تزرع بايدي الاجداد
وحدثتني كيف كانوا يجنون قوت ايامهم
وتذكرني بسهول القمح وبيارات الليمون والبرتقال واشجار الزيتون وغيرها
فتبسمت ضاحكا ... وطلبت منها سرد كيف كانت زيجتها بجدي ....
فتبسمت والحقت بسماتها بضحكات
وقالت ... في صباح زواجي خرجنا لنحصد القمح
وقلت سائلا بضحكة ... وأين شهر العسل ...
فتبسمت وقالت بأسى : كننا نمضيه في سهول القمح وبيارات البرتقال وكروم العنب وأشجار الزيتون ..
حينها قطع كلامنا بقدوم ضيوف قد نزلوا ببيت جدتي ليطمأنوا عليها
حينها نهضت وخرجت ... لأكتب وأخط هذه الكلمات مباشرة من قلب جدتي ..
هذه الكلمات مهداة لقلب جدتي
بقلم سيف فلسطين

الاثنين، 12 مايو 2008

همسات لرحيل قلب ...

هذه الحياة بماذا اوصفها أأوصفها بجمالها البراق اللامع ؟؟؟
أم اوصفها بكآبتها وظلمتها التي تدق في انحاء قلبي ؟؟؟
لكن دائما تستيقظ في داخلنا دمعة بل أدمع التي دائما تعد جيشها
برغم هذا الجيش تبقى ربما نبرات من صوتي تسعفني
وبرغم ما يحمله هذا الجيش من حراب تخدش عزة نفسي
الا أن هذه الحراب تبقى سلاح مسلط على هذا القلب
الذي انهك من كثرة المودعين وكثرة المستقبلين
لكن لابد لهذه الحراب أن تفعل فعلتها بقلبي وتوجعه
جيش أدمعي باي جيش اواجهك
أبجيش نفسي التي هدها كثرة المودعين
أم بجيش قلبي الذي انهكه كثرة الجارحين له
لكن تبقى هناك ثغرات تنفذ منها البسمات
لتلامس كل من عشق هذا القلب
ربما هذه الأيام كثرة بسماتي
لكن ربما السعادة التي انا بها
ربما لا أحد يملكها او لا يضمن مضمونها
او لا يعني مقدار فرحتي الا القلب الذي يعيش بجوار قلبي
سأبقى فرحا مبتسما رغم مآسي قلبي ونفسي
سأسعد بجنة روحي وبملك قلبي
سأسعد بما املكه من أحلام الفجر
الحمد لله لكل اسى نهاية سعيدة فقط لي
لكن انصح القلوب أن تحب النفس حتى تحيا بسعادة

أخوكم السعيد باذن الله بجنته
سيف فلسطين

الجمعة، 9 مايو 2008

بقايا صور

على اشلاء اوراقي اجمع ما تبقى في ذاكرة الايام ..
اجمع بقايا صورهم من اعماق ذاكرتي
فتضيع مع كل زفرة الم وتنهيدة حزن
احاول نسج تلك الصور على خيوط قمرية..لاسمع بها نشيدا ذا وقع خاص...
لأتعلّم من أحد طيور النورس الجريحة كيف يضمد جرحه..
لأرسم احدى اللوحات الحزينة من صميم الحياة ...
واجعل احداثها تتحرر من بحر الركود...وأحملها الى شطآن الذاكرة...
واعيد اليها بعض المعالم الضائعة
وأعمق فيها بعض الخطوط والالوان..
فالى الذين رفرفت اطيافهم الحبيبة ...
محيلين الليل نهارا..
طموحهم بحجم المدى الذي لا يحدّ..
فهم الذين يدخلون الشمس من نافذة الكبرياء..
فمن عمق الالم...تطفو الكلمات ..تحاول التمرد..بل هي الوحيدة التي تستطيع التمرد..
ترتفع للاعلى اذا البنادق اخرست...
فبنادقنا هي كلماتنا..
وبلابلناهي صوتنا المحلق الى اعالي النفوس بكبرياءفيا ايها الناس اجمعوا كبرياء نفوسكم..
لملموا جراحكم...وكونوا بركانا لا يتوقف..
شمعة في ظل ضوء

الخميس، 8 مايو 2008

اهداء لمن جرحني ....!!!

هذه الحياة التي تسقيني وتصب كل يوم في قلبي ماءها الكدر
ربما كدره لا يأتي من خيرتها انما من قلوب لطالما تأنست بهم
ربما هم تأنسوا بقلبي يوما من الأيام ولكن بدورة الحياة
تعرفوا على قلوب جديدة أنستهم ما آنسهم من القلوب الماضية
ربما قلبي لم يعد يصلح لسير عجلة الابتسامة
ربما قلبي قد تلوع بالجراح لم يعد يرقى لكي يصافحوه بقلوبهم
ربما .. وربما ... وربما لكن تبقى كلمة ربما دون الادراك الحسي
فخير القلوب هي ما بقيت معك بعد الجراح تسعف ما نزف منك
لكن اسوء القلوب هي ما تتركك عند أول جرح وتذهب للبحث علن قلب جدبد تلتهي فيه
القلوب كالأيام متقلبة .... لكن قلبي يقلب الأيام بصدق ما فيه من حب
تبقى حياة قلبي مختصرة على جراح .. كل يوم جرح يصيب ما تبقى منه
لكن الحمد لله ... يوجد قلوب تحمل في طياتها المطهر الذي يشفيه
وهذا ما يواسي وحدة قلبي بظلمات القلوب
ربما تقطرت بعض دمعاتي اثناء تلعثمي بكتابة هذه الكلمات
لكن ... يبقى أن هذا الدمع قد سقط بحقه لأناس احببتهم
يبقى قلبي كما هو جراح تتلوها جراح ... لكن سيبقى قلبي مبتسما
لا ضره كثرة محاولات جرحه
تبقى القلوب ميادين للهلو عند بعض المتآنسين بها
بما أن التعبير عن موجات القلب ليست حرام وضعت هذه الكلمات
ربما تلامس برقتها قلوب البعض
أو تخدش بحطامها وجوه البعض
سيف فلسطين

من أين أبدأ يا حروفي ...؟؟


من أين أبدأ وأصابعي لاهثة لشوقها لهذا القلم..؟!
والحروف من الأفكار تنسل بشوق !!
أحسُ أني قادر على رسم كل معاني الحياة بكلماتي
الزمان عاد بي إلى بداية الذكرى لتنطق الحكاية !!
والخفق يركضُ في شرياني كأنه بمضمار السباق سباق الأحبة !!
يُبشّرُ ، ويُغردُ .. في ذاتي الف الف معنى وأغنية!!
موالها شوق الابن لأمه !!
عودنا الى حيث كان اللقاء ...
لقاء نفس بخيال نفس تمضي اتتعرف على قلبها
ولكن وجدت أما ترأف بحنايا كلمة أبنائها
ربما كانت الكلمات توصل المعاني لكن لا توصل همسات النفس
أمي تلفظت بها لمن لا اعرف فيها الا حنايا قلبها المدجج بصدق الكلام
ربما كانت بعض الألام متصلة بقلوب واحدة
لكن يبقى قلب الأم هو المتوج لكل القلوب
فما هتفت حروفي وصرخت لن توصف جمال قلب الأم
امي ربما كانت عبارات أو كليمات لكن خرجت من قلب لتستقر في ملئ قلب أخر
حفظك الله ورعاكي أمي يا من بقلبك شملت الحياة بأشواكها وورودها
هذه الكلمات وهذه العبارات الى من لم نعلم عنها غير قلبها
الى أمنا الزهراء مع كل ما يوصف من تقدير واحترام
بقلم سيف فلسطين

يا ليتني لم أدخل ...

بعد الدخول من بوابة قلبك ورأيت ما فيه من الم
تمنيت أني لم ادس بخطا قلبي داخل قلبك
لكن رغم هذا الألم الموجود يوجد به رائحة طيبة
رائحة ربما لامست شعيرات انف قلبي بطيبها
رائحة لا توجد بكل قلب وانما احتواها قلبك لأمره الغريب
بعدها ترجلت الى ما بداخلة من ابواب
الأبواب كثيرة ولكن للاسف
كل باب متوشح بوشاح الألم العنوان يسبقه الألم ببشاعته
ربما استدعاني الفضول لأدخل الى قلبك
لكن الذي اتا بعد الفضول هو الاعجاب الذي ناله هذا القلب مني
رغم ما يحمل في طياته من ألم إلا أنه يبتسم
نعم لا غرابة من قلب يتألم نفسه يبتسم
ليس اعجوبة من عجائب الدنيا السبع
ولا من غرائب هذا الكون
انما علم هذا القلب كيف يرسم الابتسامة رغم المه على وجوه القلوب
فهذا والله أجمل ما في هذا القلب
أن يتبسم رغم الألم
أهدي نزف هذه الكلمات وركاب معانيها
إلى أختي في الله
ألم
ألم الانسبيك
قلم سيف فلسطين

الأربعاء، 7 مايو 2008

أحترمها دون عبارة مني !!!

احترمك
دونما قصد ودون عبارة
كلما مررت ببسمتك تحمل الامل
لزهور سوف تنمو
وسوف تقطف
وسوف تحبها وتبتاعيها لي !!
لأنكي
كما أظن ..
واثق بك
بقلة حيلة من ثقتي
كلما مروا بإسمك في حديثهم
كلما مروا بشخصك في أحلامهم
كلما مروا بقلبك
في فضولهم !!
اتسمعيني...
دونما منطق
واغرق في عينيك كدمع حزين
دس نشوته الميتة
في عمق قلبي !!
اعذريني
اني رقصت
على عذاباتك الجميلة
ولمست بجبيني حرارة دروبك
كسنابل هزها شوق الشمس
اعذريني
لأني حررت صورتك بخيالي
دون الرجوع الى الحقيقة
التي تسكن حدقتك !!
اعذريني
ان تلبست يوماً بهمساتك الحزينة
وتضحكت بنبرة حزن لرسم بسمتك
ولهوت بهياكل نظراتك المبعثرة !!
لكن لن اننسى ..
اغوص دائما
في بحرك الجميل
وامضي الى دروب تمتد
من عينيك الى ... البعيد المجهول
اغوص
اغوص ..
وحيدا ، كئيبا
كشجرة ما ظل لها ظل ينفع حسادها
ماتت على شفتي أخر الكلمات
لا قوة لها ، ولا حيلة
الا ان تحبك
وتندثر !!
مهداة هذه الكلمات الى من تناثر الشوق لكلامها
سيف فلسطين

تأشيره دخول .. لكن الى قلبي !!


قلبي مبنى كبير يعج بسكن كثيرة
ممراته كثيرة وطويلة
استقبلتك على بابه تماماً كما نستقبل أعز الضيوف
نفتح لهم الأبواب بسرعة من دون أن نحملهم عناء الانتظار خلفها
ولقد سمحت لك أن تدخل قلبي
من دون مشقة البحث عن مفاتيح الدخول
وخارطة التجول في الطرقات الكثيرة الطويلة
واعتقدت أني بذلك قد هونت كثيراً من التعب والشقاء عليك
واختصرت المسافة ولم يبق عليك سوى الاطمئنان لهذا القلب
ولكنني شعرت في لحيظة ما بأن هناك خللاً بدأ يطفوا على السطح
فأحببت أن أطفئ الشك باليقين واستمتع أنا الأخر بوجودك
فداعبتك مداعبة لطيفة
وضعت لك في أحد الممرات عتبة بسيطة
كي أشاهد مهارتك في تخطيها فأحبك أكثر
وأعطيك أكثر وافتح لك طرقات أخرى لم تكتشف بعد وجودها
فإذا بي أفاجأ بتعثرك وهلعك وتقلبك
وكدت أن أمد يدي لألتقطك ولكن سقوطك جاء عنيفاً..
جاء سريعاً وهويت هويت حتى ارتطمت في نهاية الأمر
بأرض مرمرية صلبة، صعب عليك جدا مثل هذا الارتطام !!
كنت أريد أن أمنحك مساحة أكبر وزمناً أطول وأكون لك سكناً وأمناً
ولكنك فشلت في تخطي العقبة فشلاً ذريعاً
جعلني أدرك أن دخولك الى قلبي هو مأساتي
هو موجعي لأنك تعثرت باقل الخطى باصغر غرفة بقلبي
لكن لن انسى انك دخلت وتملكت بعض غرف قلبي مما وجدت على خارطتك
ولكن للأسف أخبر بالنهاية أنك لم تملك جوهرة قلبي
قلبي صادق لمن صدقة
ورافض ومتعب لمن كذب عليه
سيف فلسطين

نسمات الحنين !!! قد هبت ...

نسمات الحنين
على أوراقي القديمة هبت نسمات الحنين !!
عن ذكرى لحبي .. عن رمز لبقايا آمال
بين دورات الليل والنهار والأيام التالفة
ابحث عن حنين يحملني له نعم له
ويحمل معه قلبي المجروح !!
في هذا المساء عدت الى دفتر قلبي القديم!!
وارتميت في أحضانه يخالط
حزني كثير من الحنين أن تعود تلك الأيام ويعود ..
مفقودي وبيتنا القديم !!
وقلبي المكسور الذي يسكن بجوف دفتري
زرت أوراق دفتري الذي بدى عليه الارهاق من تعب الكلمات
وسألت جلدتاه المكسوتان بغبرة الحنين
أتذكرين .. لمساته ..
أتذكرين همساته وأسراره
وحب السنين !!
ويجيبني ظلامها وإصرارها على الوقوف رغم هجر الساكنين !!
وتلك الورقة التي بليت هناك تجيبني !!
أما عادك منذ ذاك الرحيل ؟!
ويجيبني بعدها سكونها فيزيد من حزني الدفين !!
وفناء دفتري يعج بكلمات الحب ولكن فرط الحنين استدعا يدي لفتحها ونبشها
وأخذت في يدي ورقة انسي من تلك الورقات المرهقة
وسألتها أما داست عليك قدماه ..
منذ ذاك الرحيل ؟!
وتنناثر تلك الاوراق معلنتا
أن الحب الذي يدخل مهما تعددت وتقلبت به السنون
لن يترك ذاك المكان الذي يحويه القلب
سيف فلسطين

بحثت عن وطن احساسي ...

بحثت عن وطن احساسي

لقد لملمت أحاسيسى من شتى بقاعِ الغربة !!
ورسمتها حروفاً ملونة بلون الحب الساطع !!
وتركتها لتضفو فوق السطور محملةً بأزاهير عزتها !!
لعلها تستطيع أن تكون سفيرة لي
فتمنحنى جواز سفرى إلى مواطن الاحاسيس !!
هل حقاً آن لإحساسي أن يجد المأوى بعد أن عاش طويلاً لاجئاً بلا وطن !!
هل آن للقلب أن يعرف هويته وينتمى لوطن ?!
هل ستتجاوز آلامه عند حد
بعد أن تجاوز كل الاحاسيس التي رسمت لغيابه!!
وإلتفت إلي ذلك القلب الذى أضناه الحنين واضناه لوعة احساسه..
وهو يطوى المسافات ويبحر فى بحر احساسيس الغروب
أين المفر من مشاعر جمالها ابهر نظري بإبداعه !!
رحل العمر إنتظاراً لها !
هل كتب على إحساسي أن يعيش مرتحلاً بلا أوطان..؟
سيف فلسطين

الاثنين، 5 مايو 2008

على عرش القلب..

على عرش قلبي اسكنتهم احبابا ...يعتلون قمة القلب...فكانوا سعدا لي وهناء لروحي..
في قلبي فسحة من المكان تتسع اليكم احبابي.. تعبرون بلا تصريح...تتجاوزون القلب الى حدود الروح...
فكم تمنيت ان اكون حاملا لهذا القلب بين يدي الله تعالى... احثو داعيا اياه ان يجمعنا في جنانه..
ففي كل مكان نحمل قلوبنا الرقيقة التي يتجاوزها الكثير يدخلون يعبرون بلا تصريح...ولكن يغادر الكثير تبحث احيانا عنهم تفتقدهم
اين همووووو؟؟
اين هموو تمضي وتبحث عنهم...فيقتنص القلب زفرات من الشوق الى من نحب... اخوتنا اين هم؟؟؟
اعراس قلبي تزف الي اشواقي اليهم..افراحي بهم.. بوجودهم..بتواصيهم ..بحبهم لي..وحبي لهم...اخوة احباب لا اجد الا الدعاء ملكا لهم في فقدهم..
احباب تطرب روحي لكلماتهم التقي ارواحهم في كل مكان ..تراودني اطيلفهم في كل وقت...
يهز كياني لقياهم...ففي كل لقيا توصية ومحبة وعمل لرضى الرحمن...
ففي كل مكان لنا ذكرى محببة ...تسكن قلبي ولا تغادره...لا تغادرني صورهم..ولا يغادرون قلبي...احبهم واتمنى ان يحبونني كما احبهم
وادعو الله لهم بحبه وجنانه
شمعة في ظل ضوء
ِ

لماذا تعلق قلبي بهموو ....؟؟؟

كنت بالحياة وقلبي حامله لأمضي به ومضات الحياة
فكان قلبي مأساتي الحقيقة لأن منبت الجرح منه يأتي
فكان قلبي يصحبني الى مآسيه هو يبقى فيها وانا أخرج
ولكن يبقى الألم في الضامن والمضمون ...
قلبي ... بماذا اصفك أنت ملًكْتني لأناس كثر أحببتهم يا قلبي
أنت تدخلهم عبر حاجز الحب ... ولكن تفتيشاتك وأمنياتك
ضعيفة يا قلبي ... الكل يدخل اليك ... ولكن جمالك دائما
هو أنك تقلب القلوب بين جنباتك فتختار منها من يصلح لحبك
والذي لا يصلح تلقي عليه سلاما وتمضي بطريق عشقك
أأصفك يا قلبي بجنة ام اصفك بنار ... لكن يبقى قلبي معلقا على الاعراف
يتقلب بين الم الحبيب وفراق العشاق ... الذين احببتهم وعشقتهم في الله
لكن يبقى قلبي جنتي ... دائما قلبي ينجدني ... لأنه يحمل بطاقة عدم ممانعة
يفوت قلبي الى اي قلب ... بفضلك يا قلبي اصبحت محبوبا
فتناسيت عن سقطاتك يا قلبي ... أحببتك لأنك تحبني وتدخلني لأصعب القلوب
ربما حكاية قلبي طويلة ... ولكن يبقى قلبي في يد من خلقني هو اعلم بحاله مني
وأحمد الله أنه ملكني قلب لا يعرف الممانعة دائما يُدخل القلوب الى احضانه
دائما هو يتنقل بين القلوب ويألف الجلوس فيها بسرعة ... الحمد لله
ربما كان صعبا أن تملك مفتاح قلب اي انسان
ولكن بفضل قلبي والحمد لله تملكت مفاتيح القلوب
لكل من قلت له أحبك في الله او احبك
فهو بقلبي ... يعيش بسكناته يتقبل سقطاته
يغفر قلبي لمن أحب ... لا يعرف الحساب
دائما يجلد القلوب بسياط المحبة ... لا يجلدها بسياط الالم
ان جلدوك يا قلبي فاصبر ... ورد عليهم بسياط محبتك
عشقتك يا قلبي
سيف فلسطين

الأحد، 4 مايو 2008

نزف الجراح

تقطر من كل مكان في اجسادنا نزفات من الدموع والدماء فمن المقل دمعات شوق وخوف وخشوع ورجاء
ومن القلب تقطر الدماء مع كل نبضة
فهنا شهيدوهناك اسير وفي كل مكان جريح ومكلوم وحزين...
وتبقى الجراح تنزف دموعا ودما...
ونبقى فوق الجراح
متعالين عليها
ندوس على كل اشواك الطريق برقتنا
بصمت قلوبنا
لنبقى فلسطينيي العهد والوعد أقوياء
نأبى الذل..
تنبت في كل مكان لنا فيه نزف زهرات وزهرات يفوح عبيرها في كل مكان لنبقى فوق كل الجراح...
شمعة في ظل ضوء

تلاقينا

لكل لقاء حلاوة لا يعرفها الا المتحابون فيه..
فللقاء نسمات حب لا يدركها الا المحبون
هو حب واخاء لا يستطيع فهم الغازه الا المتحابون
فللقاء نسمات..تهفو الى قلب المحبين..تسري في جسد المحب الى ان ترتبط بالشريان فيصبح نبض القلب ينبض بالاخوة
لا ادري من الذي طلب ان استمع الى نشيد بصوتك اخي العزيز...لتعلم انك بالقلب انت...فكنت ابغيه طلبا....وحصل....وسمعتها نغمات حب حنون تسري من قلب الاخ لاخيه ...ذكريات حبيبية تأبى المحو...ذكرى جميلة ..تبقى في القلب والروح....
تلاقينا على خير وكنا دليلا للهدى زمن الضلال
وسأبقى اقول احبكم اصيحابي وربي تجاوز حبكم حد اعتدالي
ولكن اخي الحبيب ...
لا تقل وداعا فالحب في القلب...ونسمات الحب تعبق بالروح في كل مكان
فيا لله على الوداع الذي تذكرني به من اليوم
من لحظات اللقا....
نعم احببتك الكترونيا وبطريقتي...
ولكن
ارفض نسيان من أحب....
فها قلبي متعلق بجوار قلبك في جنان الخلد...
ولكن ان حصل الفراق رفللذكريات في الاعماق اجل مكانة
فسامحونا....ولتبق القلوب على اتصال......
شمعة في ظل ضوء

احببته الكترونيا...ولكن بطريقتي

احببته.. فصرنا روحين في جسد...روحان لن يفترقا...عاهدته على المحبة..وعاهدني على الاخلاص..لم اعرفه ولم يعرفني..ولم ادر من هو؟؟
روح تسللت فسرت في اوصالي دما نقيا طاهرا..غسل فيّ الطهر..حملني من مراتع نفسي الى أزهار نفسه..استنشق رائحة الاقحوان من بين جنبات نفسه...
ولا زلت اجهل من هو....
امتزجت روحانا..حلقتا في فضاء من الازمات..تجاوزناه برقتك..بدفء تعاملك...ركبت معك زورقا من الامل ..الى اين سيأخذني...
جنة الدنيا...عالم من الازهار المتفتحة...رحيق وعطر ..قوة وعزة...ازهار ترفض الخدش..واخرى بيضاء كالياسمين..تأبى التلون....
فأحببته أكثر واكثر...
ولكني لم أدر من هو..
ماذا اسميه...
بحثت عنه..
اين هو...
ذهب...ولم اعرف الى اين ؟؟
قررت ان اعرفه وان اكون له اخا وفيا...
لا يؤذيه في غيبته
ةيكون له القلب الصاحب الوفي يحفظه ويحرسه..يأمنه على نفسه الغائبة...يديم صلته ولو في ظهر الغيب...أحبه ويحبني
حاولت مناداته...
لم اجد اسما..؟؟
.فأسميته قلبي
فأحببته الكترونيا...ولكن بطريقتي
شمعة في ظل الضوء

أحببته الكترونيا ...

ربما كانت الحياة واسعة بمفهومها .... واسعة بباطنها وواثقة من عليائها
ربما كنت بالحياة علامة استفهام ..... لا اعلم منها الكثير مع ذلك احببتها
لكن في هذه الحياة تتعدد وسائل المعرفة ، ووسائل الوصول الى القلوب
لكن في كل يوم هناك قلب جديد تتعرف عليه من خلال مواصلات الحياة
ولكن من لا يفهم مفاتيح القلوب لا يمكن ان يثبت نفسه بمواصلات الدنيا
الدنيا كبيرة واسعة بمفهومها واسعه بمساحتها ، لكن ضيقة بكينونتها
كل يوم تتعرف بقلب جديد بواسطة البيت الالكتروني
اصبح عالمنا صغيرا بفعل عقل الانسان الذي وهبه الله له
اصبح العالم صغيرا واصبحت القلوب اكثر التي تدور في فلك قلبك
تعرفنا في هذه الحياة على التكنولوجيا وطبعا على عرشها وهو الانترنت
اصبحنا نتقلب من مكان الى اخر ومن ابداع الى ابداع وتقلبنا مع اناس كثر
منهم من ابكانا فراقهم .... ومنهم من رسمت البسمة على وجوهنا لفراقهم
لكن تبقى هناك الذكرى التي لا تمحى ... تبقى لتضج منامي وتقلق ليل سكوني
اناس احببتهم واحبوني في الله ... اناس لم ينساهم القلب ولن يفكر بنسيانهم
لكن نبقى نردد ونقول ... لابد للفراق من ساعة
وتبقى ذكراهم تلمع في فضاء ذاكرتي
لتعلن ان النجم باق بالعلياء لن يزيله قرقعات الشهب
نبقى للحب في الله منارات
اللهم اصدقنا اخوتنا واصدق اخوتنا بنا
بقلم سيف فلسطين

السبت، 3 مايو 2008

حياة صادقة ...

كشفت بالصباح عن نور قلبي ففكرت بمكامن الحياة
بدأت زحوف الخيال تتحملق بعزتها امامي
اصرختها ان ارجعي عني ... فكفاني مما عشته من خيال
بدأت الزحوف تتراجع معلنتا أن الحزن قد طلب من جفونها الدموع
بدأت بتعاريف حياة الصدق ... ولكن مما اوجعني ان الحياة تشك بصدقك
ربما رغد الحياة جرني الى ظل المتعة والى جمالها الاخاذ
او ربما تعاست الحياة جرتني الى ظلمة من تمتع بالحياة
تبقى الحياة حياة لو تعددت تعاريفها او معالم وجهها
حياة شقاء ... حياة نعيم .. حياة رفاهية
ولكن لا تنسى أن قبل كل كلمة هناك حياة
الكثير يشدوو ويغني لهذه الحياة
اما لحبيبة قد تلفعت بالقبر من سنون
او لملك قد سقط ملكه واندحر
او ربما غنى لنفسه ولكن هو افني وانصهر
ولكن ... تبقى كلمات الحياة بمعانيها
وهناك يبقى النوع الذي لن يزول وله بصمة في كل شيء
وهي الحياة الصادقة
حياة يرفع بعدها من صدقها
ويعز بعد موته من عاشها
هي الحياة الصادقة
صادقة مع خالقها عاشها المخلوق
صادقة مع من خلقوا مثله من طين
صادقة مع نفسك ايها المغرور
اصدق الحياة حتى تكون معك صادقة
سيف فلسطين

الجمعة، 2 مايو 2008

محطة في قلب أخي

تقف قاطرتي هنا...اريد الوصول..ما من ملب لدعوتي...
ليس في رصيدي الا بعض الوريقات التي انتشلتها في طريقي..
اتكفيني لامضي من هنا الى حيث اريد..لا ادري
بعثرت اوراقي
لملمتها
بعثرتها....
تعالي ايتها الاوراق....هبت رياح قلبي المثقل بالاعباء وتطايرت
آآآآآآآآآآآآآآه ما اقساها من لحظات..
اين سأذهب
...لملمت ما تدثرت به من ملابسي.
وسرت رثة القلب مثقلة بذكريات الامكنة...
فتشت في ذاتي
بين جوارحي
تسللت الى اوردتي
فهناك يسكن الحل
هناك يعيش
هنا وهناك..وفي كل مكان..
وجدتها..وقد تفجرت الان..
هي نبضات صادقة من قلب اخي
يرافقني..
يدعو لي في ظهر الغيب..
يحبني واحبه..
يحفظني واحفظه..
اخي الحبيب...اجمل محطة هي قلبك فلا تتركني ..وحيدا

شمعة في ظل الضوء

اخي الحبيب .. تحية

اخي الحبيب .. احترت فيما اكتب لك..
فمن القلب تدفق حبي شجيا
طربا
املا بلقاء في جنان الخلد..
أخي انت الرابض في كل مكان..
رابض في قلبي..وفي عقلي..لا تغادرني..ففي قلبي لك درب من الازهار المفروشة التي تتمنى ان تمر عليها...
وفي عقلي ترتسم كلمات عشق وحب وتوصية رفضت ان تفارقني..
اخي الحبيب البعيد القريب مكانك في القلب لا يسكو اليه احد من الدنيا
فانت نبض القلب واكثر وانت سمو الروح واعلى انت قلبي وكل الذي املك..انت الذي ان نطقت اسكتت الافواه في جسدي
وان صمت ارتعش قلبي جزعا.. عليه
خوفا من ان يصيب قلبي مكروه...
اخي الحبيب عذرا ان قصرت الكلمات ففي القلب لك مكانة وفي النفس عظمة تقف امامها الصخور الشامخات احتراما..


شمعة في ظل ضوء

شمعة في ظل ضوء---كلمات الاخوة

تحط الفراشة الحمقاء رحالها على النار فتختار اقرب شمعة..وتقترب الى ان تحترق اجنحتها..
لكن اجنحتي عصية على الاحتراق..
قريبة اجنحتي الى قلبي..اضم قلبي بها..
قلبي الصغير الكبير..
فراشة انا..
لا احترق
ولن احترق..
لان قلبي صغير كبير
صغير بحجمه..
كبير بمن يحتويه..
يحتوي الحب والنبض والاحساس
فانا لا املك فيه الا الحب
الحب....ف الحاء:حب حيرة حياء حشمة حكمة.................
والباء: بارقة من الامل المتدفق حبا ..بريق العفة والكبرياء...باب الرجاء..
فها انا اخي سيف ابارك لك مدونتك واشاركك بكل ما املك من مشاعر صادقة فالحب من القلب والنبض من القلب وهذه البداية فلنكن من المتميزين دوما من يتسلق الجبال دون كلل او ملل

الكاتبة ... شمعة في ظل ضوء

الى التي عرفت عزة نفسها ....

أمضَتْ هذه الحياة عزيزة فتتوجنا فيها مناقب الكلمات
وتبصرنا بها مالم نُكنُ بعقولنا من مجامعى ومحاسن الؤلؤ والياقوت
تلاقينا فيها بكل شيء ربما اناس لم نعهد مسيرتهم أو ترحالهم
لكن علمنا عنهم قلوبهم التي تداخلت كثيرا بفضاء قلبي
فكانت كلماتهم لله مع الله صدقناهم طلبنا من الله أن نكون أخوانا
مع أننا مبعدون عن ناظريهم لكن كانوا مشاهد بل منارات في قلوبنا
ولكن تسامت من بين الوجوه أختا تصادق بوجهها الثريا
فاتخذتها اختا واضفتها لرصيد اخوتي مع تسامي الشريعة بيننا
دارت مواطن الاحترام بنا وبنا تعالت السقطات عننا
تألق نجم اخوتنا ولحق موكبه بباقي قافلة اخوتي الذين كانوا لله
ولكن ..للأسف مثلما يقال لكي شيء شوائبه يعكر صفوه
هكذا هي الحياة تمضي بعزة اهلها لكن لا تنسى توقيعك
لا تنسى توقيعك على جسد هذه الحياه ولكن زخرف توقيعك
حتى يتجلى للأعمى قبل البصير
اجعل توقيعك دائما في الجبال التي يحملها جسد الارض
وأصعد فوق توقيعك علما
ربما أنا اعتقد أن هذا العلم هو الحب في الله
بل هذه مخيلتي التي تسوق عجلة افكاري
وهنا يأتي موعد نحر قلمي
أخر كلماتي
لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا ابدلها
لي أخت هي انسي ... هي سعدي
وجنتي في دنياي ... هي عدتي لأخرتي
هي كالورد .... بل أجمل
هي كالماء .... بل وأنقى
هي كالعسل .... بل وأحلى
اللهم أدم وجودها في ظل حياتي
أهدي دم قلمي لكل اخت في الله
وقلت مخاطبا لها وهمستي كانت يا اختي
اللهم احفظ كل بنات المسلمين
سيف فلسطين

الخميس، 1 مايو 2008

أناس من زجاج .... فهل أنت منهم ؟؟؟

أُناس من زجاج ..... فهل انت منهم
قطعيا لالالالا
..في كثيـر من الاحيــــان ..
.. نشعـــر أن عـلاقتنـــا مـع النــاس ..
.. اننـا مثـل البحــر .. فـكل مـن يمـر أمامنــا..
..ينحنــي .. ليلتقـط حجـراً ويرميــه ..
.. دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك ..
.. نعم ..
.*.*.*.*.
.. ونحـن أيـضـاً نفـعـل الشـي ذلك فـي علاقاتنــا ..
..فكثيـر من النـاس ..بمجـرد أن يمـر مـن أمامهـم الاخـرون ..
.. ينحـون .. ويلتقطـون حجـراً ..
.. ولكـن ..
.. هـذه المـرة ..
.. حجـراً ليـس كـالحجـر المتعـارف عليـه ..
.. انمـا .... حجـراً من كلمــات ..
.. وكلمــات أقســى من حجـــــر ..
.. فيقــذفـون بهـا الاخــريـن ..
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..
.. أن أكثـر الذيــن يرمـون حجـراً .. هـم اولئـك الذيـن ..
.. بيتهـم مـن زجـــــاج ..
..فلم تعـد نصيحـــه ..
.. مـن كـان بيتـه من زجـاج فلا يرمـي النـاس بحجـر ..
.. سـاريـه المفعـول ..
.. بعـد أن أصبـــح ..
.. الزجاجيون .. هـم مـن يبـادرون برمـي النـاس بالحجـر ..
.. فبيوتهـم الزجـاجيـه ..
.. أصبحــت غـيـر قابلـه للكســـر ..
.. ليس بسبـب فضائلهـم ..
.. وانمـا ..
.. بفضــل تلك التقنيــــه الزجـاجيـه ..
.. التـي لديهـم ..
.. فاصبحـت هنـاك بيـوت مـن زجـاج ..
.. لا تـنكسـر لو رميتهـا بـألـف حجــر ..
.. ولكنهـا ..
.*.*.*.*.
.. تبقـى بيـوت زجاجيـه ..
.. يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
.. يحتمـون بـالزجـاج .. ويمـارسـون هواياتهـم ..
.. في رمـي النـاس بـكافـه أنـواع الاحجـار الممكنـــــــه ..
.. هؤلاء الاشخــاص ..
.. هـم أكبــــــــــــر ضــرب غيـر معــلن ..
.. فـهم مختلفــون في كـل شـي ..
.. الا فـي رمـي النـاس فـهم متفقـون ..
.. جدول أعمالهـم ملــيء عندمـا يجتمعــون ..
.. فهم يناقشـون كـل شــي في النـــــــاس ..
.. أفكـارهـم .. أخبـارهـم .. الـى أن يصـلوا بعـض الاحيـان ..
.. الـى أعراضهـم ..
.. يستمتعـون بذلك كثيــراً ..
.. فـكل يـوم لهـم شـــي يتنـاقشـونـه ..
.. يمارسـون طقوسهــم ..
.. بـسياده عجـيبـه ..
.. كمـا لو انهـم مـن أكـلـه لحـوم البشــر ..
.. وينسـون .. أو يتنـاسـون ..
.. بـأن لهـم أخطـاء وخطـايـا ..
.. وان النـاس لديهـا حجـراً أيضـــاً ..
.. ولكـن ..
.*.*.*.*.
.. لديهـم الاهـم في حياتهـم ...
. من رمـي النـاس بـالاحجـار .. والحصـى .
.. اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص..
.. اصبح قانون الحياه إن لم ترمي يرمى عليك..
من أجمل ما قرأت
وأحببت أن تقرأوه
سيف فلسطين