ربما كانت الحياة واسعة بمفهومها .... واسعة بباطنها وواثقة من عليائها
ربما كنت بالحياة علامة استفهام ..... لا اعلم منها الكثير مع ذلك احببتها
لكن في هذه الحياة تتعدد وسائل المعرفة ، ووسائل الوصول الى القلوب
لكن في كل يوم هناك قلب جديد تتعرف عليه من خلال مواصلات الحياة
ولكن من لا يفهم مفاتيح القلوب لا يمكن ان يثبت نفسه بمواصلات الدنيا
الدنيا كبيرة واسعة بمفهومها واسعه بمساحتها ، لكن ضيقة بكينونتها
كل يوم تتعرف بقلب جديد بواسطة البيت الالكتروني
اصبح عالمنا صغيرا بفعل عقل الانسان الذي وهبه الله له
اصبح العالم صغيرا واصبحت القلوب اكثر التي تدور في فلك قلبك
تعرفنا في هذه الحياة على التكنولوجيا وطبعا على عرشها وهو الانترنت
اصبحنا نتقلب من مكان الى اخر ومن ابداع الى ابداع وتقلبنا مع اناس كثر
منهم من ابكانا فراقهم .... ومنهم من رسمت البسمة على وجوهنا لفراقهم
لكن تبقى هناك الذكرى التي لا تمحى ... تبقى لتضج منامي وتقلق ليل سكوني
اناس احببتهم واحبوني في الله ... اناس لم ينساهم القلب ولن يفكر بنسيانهم
لكن نبقى نردد ونقول ... لابد للفراق من ساعة
وتبقى ذكراهم تلمع في فضاء ذاكرتي
لتعلن ان النجم باق بالعلياء لن يزيله قرقعات الشهب
نبقى للحب في الله منارات
اللهم اصدقنا اخوتنا واصدق اخوتنا بنا
بقلم سيف فلسطين
هناك تعليق واحد:
الحق أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان، ونال في الآخرة الأجر العظيم الذي أعد الله للمتحابين فيه، ولهذا حرص الإسلام على القواعد التي تجعل هذا الحب واقعاً ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه الدنيا، يقول : ((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود والترمذي].
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، وتفرقا عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) [الطبراني: 153، 20/81].
وأما في الآخرة، فإن الناس تغبطهم لهذا النعيم الذي هم فيه، أخرج ابن حبان: (573) بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله : ((أن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء)) قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: ((هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))، ثم قرأ: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء ٱللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62].
اللهم اجعلني انا واخي سيف منهم، وألحقنا بهم، واجعلنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
اخاك سليم
إرسال تعليق