ربما هزني شوق الليالي .....ولكن حبكم في القلب باقي
وا اسفاه عندما تتعلق روحي بارواح قد فارقتني
وارواح غادرت مخيلتي بحثت عنهم بين دفاتر احلامي ولكن قد طبع النسيان
على ذاكرة احلامي ....
جلست وحيدا في هذه الدنيا ... فهبت ارواحهم تعانق عزتي ...
فبكيت قليلا فأنهضتني كلماتهم التي غابت عن ذاكرتي ....
قالوا في زمن قد مضى إنا نحبك في الله
لا اعرف ماذا حدث عندما اسمع هذه الكلمة
نعم احببتهم .. فارقوني بكيت على فراقهم واحببتهم
احبوني لأننا طلبنا عزة الامة وطلبنا الغربة
ففازوو هم بكلمة الغرباء
وانا خسرت وبقيت اتحسر على غربتهم وانهم تركوني لإواجه هذه الدنيا
صرخت عليهم انتظروني اني قادم ... ولكن لم يحن وقت وداعي حتى اصبح غريب بهذه الدنيا ولكن قد اقترب الموعد فانتظروني ......
غرباء ... غرباء ... غرباء ... غرباء
غرباء ولغير الله لا نحني الجباه
غرباء وارتضيناها شعارا للحياه
إن تسل عنا فإنا لا نبالي بالطغاه
نحن جند الله دوما دربنا درب الأباه
لن نبالي بالقيودبل سنمضي للخلود
فلنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد
غرباءٌ هكذا الأحرار في دنيا العبيد
كم تذاكرنا زمانا
يوم كنا سعداء
بكتاب الله نتلوه
صباحا ومساء
غرباء ... غرباء ... غرباء ... غرباء
سيف فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق