اني امضي في هذه الحياة وحيدا ..... لا القى من يؤانس وحدتي
مضيت نعم مضيت في هذه الحياة ...... لم اجد شيء فيها تطوله يدي
جلست على مكتبي وامامي ورقاتي المبعثرة ..... وقلمي الذي يحتضنها
كتبت اصابعي ودقت وهتفت الحروف.... وطال نشيدها وهتافها وقاد
فأردت الدخول بشوقي لكلمتي الحبيبة .... التي لطالما ترنمت بسماعها
اردت الدخول بقلبي وروحي الى هذه الكلمات ... التي أحب تردادها
دخلت الى كلماتي فوجدتها لألئ تترنم بابتسامتها ... فتبشر وجهي فرحا
بدأت بنسج كلماتي داخلها ... لتعريف مضمونها حتى تتسلق على جسد معرفتي
بدأت تنسل كلماتي ولكن ..... ببطئ لم اعهده على قلمي
بدأت بتعريف الكلمة الأولى.... الحب ... يا ترى هل اجد ما اعرف به هذه الكلمة
بدأت الكلمات تزف الى قلمي كالعروس في ليلة دخلتها ... يا الله ....
معاني كثيرة دونتها .... معاني كثير لا استطيع وصف جمالها ...
فتبادر لي انني لن استطيع كتابتها ... لما تحويه من جمال
ستضفي الكلمات والحروف ساترا لجمالها .... لذلك رسمتها ربما تتضح بجمال اكثر
الحب ... الحب كلمة اتفقت مع كل بني البشر ومع كل الاجناس ومع كل المسميات ..
لكن ... تتجلى هذه الكلمة اكثر باسم الاسلام وفي دعوة القران
تتجلى هذه الكلمة عندما تربطها مع كلمة اعظم واعظم ....
عندما ترتبط مع ذكر الباري مع ذكر الله جل جلاله
حينها ..... تعلمت مفهومها بارتباطها مع الله
الحب في الله
كم جميلة هذه الكلمة كم رسمنا حروفها على ورقات المعايدة
كم ذكرناها لمن نحب
كم سمعتها ممن أحب
الله الله عليكي ايتها الكلمات
كثيرا ما يتغزلون بما أحبوا
الشاعر يتفنن برسم كلمات حبه لمحبوبته
والكاتب يصعق قلمه لكي يخرج من كبده كلمة ترضي محبوبته
ولكن ... هنا ... لا نحتاج لكي نغصب القلم لكي يكتب
فهي تنسل منه .... وتجري الكلمات عذبة لأنها ..
كلمة صادقة عندما ترتب مع الله وترتبط في الله
هذا ما عرفه قلمي ... وهذا ما استطع تعريفه بقلمي البسيط
فلك ايها القارئ أن تعرفه كيفما شئت
نزف قلم
سيف فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق