الأربعاء، 30 أبريل 2008

اتفكر انت في انسان معين ......... اذا هو يفكر فيك ؟؟؟

كنت جالسا امام شاشة الكمبيوتر
وفجأة تملكني إحساس غريب اتذكر اني شعرت به قبل هذه المرة
تملكني احساس تجاه أخ وصاحب عزيز على قلبي
اردت الاتصال به بأي طريقة
لا أعرف لماذا.....
اظهرت رقم جواله وإتصلت عليه .....
ولكن رقمه مشغول .....
وضعت الهاتف جانبا ولم تلحق يدي تبتعد عن الجوال
وقام الجوال بإعلاء صوته معلنا وجود مكالمة قادمة
فتحت الجوال واذا بصوت صاحبي يتغنى عبر الجوال
وقلت له: اني احاول الإتصال بك ... ولكن رقمك مشغول
فرد علي قائلا وأنا اتصل عليك ورقمك مشغول ...
اردت ان اقول له اني فكرت فيك ...
فسبقتني كلماته وقالها قبلي ...
اتعرفون هذا قد جرني وجر قلمي الذي بدأ يخرج صريره
معلنا ان حياته شارفت على الإنتهاء
نعم
اتريدون ان تعرفو ان فلانا من الناس يفكر بك
اقرأ
من بين العشرات ... بل المئات من الأفكار
وقبل بيان الطريقة أود أن أشير إلى أمر مهم ...
وهو إن مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة
وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي
مما يختصر الكثير .. وفي المقابل ..
فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت
كي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور
التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع الأحاسيس وتصيدها
المهم...تقول هذه النظرية وباختصار شديد...
أرجو التركيز
عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة) حول شخص ما
وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى ...
عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو اختى أو أخي أو صديقي
ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع
لكن ....... تأمل معي
عندما تكون في المدرسة أو في العمل
أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ...
ثم ... فجأة
أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس
وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه
وتود مثلا الاتصال به أو زيارته...أو حتى مجرد سماع صوته
فان هذا ما نقصده
وصدقني إن هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب
لكني اجزم بصدقها
وان الواقع يصدقها .. ومع مرور الزمن .. والتدريب على هذا الأمر
ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك
بل مع التدريب المتواصل
ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك
والحديث في هذا يطول ... وانتم الحكم
سيف فلسطين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أحسستها بنفس المشاعر وفي نفس اللحظات
في أخوة صادقة في الله
شعرت بهذه المشاعر وأعتبرها فضل من الله عظيم
كم أتمنى ألا أفتقدها فكم تسعد قلبي حين يستشعرها في لحظات متفرقة من النهار
أخاطبهم بروحي رغم أن المسافات بيننا شاسعة
ولكنها كما قلت شفافية الروح الصادقة وهي نعمة عظيمة من وجدها من أخ فليتمسك به بكل ما آتاه الله من قوة


أسميها حديث الروح وساعتها لا أملك الا الدعاء لهم بظهر الغيب
لا حرمني الله صدق أخوتهم وأسأل الله أن يقدر لي ولهم الخير حيث كان وكيف كان على الوجه الذي يرضى به عنا

أختكم إبنة الاخوان المسلمين غزة فلسطين