انسدل يومي كعادته منتهيا لما بدأه
تتحدر من الأفق البعيد تباهيج الغروب بمفاتنها
تحملقت عيناي مصافحة لهذه التباهيج المتحدرة
تنهدت بالأسى وخاطبت نفسي .... انتهى اليوم
انتهى ... لن يعود الا يوم العرض على وجهه الكريم
انتهت رقصات الغروب بألوانها المراهقة
تكممت بعيني بعيدا ... فألحقت نظراتي بيدي
ربما لا اريد أن تفارقني ... أو لا ان تسرح بخيال المناظر
تسابق ما بقي من وجد مكملا للكلمات التي رسمتها
انتهى اليوم وما به من عمل ... جائني شاهد جديد
قرعت اذني صيحات الله اكبر
وتبعتها الدعوات لصلاة المغرب
ترفقت بنفسي قليلا ... وأزحت بوجهي متلهفا
تلاعبت قليلا برأسي
هناك ... هناك بالبعيد ... انسدل الستار
تأرقت مفاتن الغروب مختفية
قرعت رأسي بمطرقة الأمل .... وقلت :
سيأتي يوم جديد ...
لكن همهمات القدر ضربتني صارخة !!!
هل ضمنت يومك الجديد ..!!
عانقتني دمعتي ..
يا الله . . . القدر ....
آه . . . ثم آه . . . ثم آه
داعبت افكاري بما بقي من أمل
وقلت مؤملا نفسي ومعانقا دمعتي ...
وربما سأعيش اليوم الجديد ! !
الحقت عناقي بدمعتي بستاري المعروف
فلاحقتها على وجنتي حتى ارهقتها واستسلمت لمنديلي
كفكفت نفسي وعاتبتها ببسمتي
تسامرت بصلاتي مع ظلال افكاري ليومي الجديد
بعد صلاتي جلست هنيهة معي نفسي
فكان سؤال الحسرة مِن مَن السؤال !!؟؟
من نفسي !!!!
السؤال ..؟؟ يا الله !!؟؟
اليوم أنت رأيت غروب الشمس !! ولكن ؟؟
متى سترى غروب شمس حياتك ؟؟؟!!!
حينها ارتجف سائر جسدي
لم يبقى لكلماتي ملاذا غير الدموع
فجف حبر القلم ... وتلوعت عبرات الدموع
انهيت مقالتي بدمعة أسى على حياتي ...
اللهم اختم حياتنا برضاك
ووفقنا للميتة التي ترضاها لنا
اللهم آمين
سيف فلسطين
تتحدر من الأفق البعيد تباهيج الغروب بمفاتنها
تحملقت عيناي مصافحة لهذه التباهيج المتحدرة
تنهدت بالأسى وخاطبت نفسي .... انتهى اليوم
انتهى ... لن يعود الا يوم العرض على وجهه الكريم
انتهت رقصات الغروب بألوانها المراهقة
تكممت بعيني بعيدا ... فألحقت نظراتي بيدي
ربما لا اريد أن تفارقني ... أو لا ان تسرح بخيال المناظر
تسابق ما بقي من وجد مكملا للكلمات التي رسمتها
انتهى اليوم وما به من عمل ... جائني شاهد جديد
قرعت اذني صيحات الله اكبر
وتبعتها الدعوات لصلاة المغرب
ترفقت بنفسي قليلا ... وأزحت بوجهي متلهفا
تلاعبت قليلا برأسي
هناك ... هناك بالبعيد ... انسدل الستار
تأرقت مفاتن الغروب مختفية
قرعت رأسي بمطرقة الأمل .... وقلت :
سيأتي يوم جديد ...
لكن همهمات القدر ضربتني صارخة !!!
هل ضمنت يومك الجديد ..!!
عانقتني دمعتي ..
يا الله . . . القدر ....
آه . . . ثم آه . . . ثم آه
داعبت افكاري بما بقي من أمل
وقلت مؤملا نفسي ومعانقا دمعتي ...
وربما سأعيش اليوم الجديد ! !
الحقت عناقي بدمعتي بستاري المعروف
فلاحقتها على وجنتي حتى ارهقتها واستسلمت لمنديلي
كفكفت نفسي وعاتبتها ببسمتي
تسامرت بصلاتي مع ظلال افكاري ليومي الجديد
بعد صلاتي جلست هنيهة معي نفسي
فكان سؤال الحسرة مِن مَن السؤال !!؟؟
من نفسي !!!!
السؤال ..؟؟ يا الله !!؟؟
اليوم أنت رأيت غروب الشمس !! ولكن ؟؟
متى سترى غروب شمس حياتك ؟؟؟!!!
حينها ارتجف سائر جسدي
لم يبقى لكلماتي ملاذا غير الدموع
فجف حبر القلم ... وتلوعت عبرات الدموع
انهيت مقالتي بدمعة أسى على حياتي ...
اللهم اختم حياتنا برضاك
ووفقنا للميتة التي ترضاها لنا
اللهم آمين
سيف فلسطين
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله
تحياتي لكم اخي سيف فلسطين
أسأل الله لي ولكم و لجميع المسلمين
حسن الخاتمة
الله م انا نسألك رضاك و الجنة و نعوذ
بك من سخطك و النار
أختكم في الله.....أم مريم
سلااااااااام مع اطيب التحيات
إرسال تعليق