الخميس، 5 يونيو 2008

كبر همي وحزنت نفسي ...

ترنمت روحي بهذه الدنيا وتلمست كل شيء طيب فيها وتقلب قلبي بها
تنقلت من خطى وداع الى اخرى وفي كل واحد لي فيها مصاب جلل
بماذا اصف همي ابعناد الدنيا لذاتي أم بمسائلها التي لا تقبل الحسابات
سبحان الله ... كلما خرجت من هم فاجئني باب الهموم بطرقاته
معلنا أن ضيف جديد على باب همي قد حل في داري
لكن ... تبقى هذه الحياة لها لونها الذي تطبع بطابع الحب
وتبقى ... بذرة خير في هذا الهم .. وايضا الحقها بكلمات جميلة
الخيرة فيما اختاره الله جل علاه
سبحانك ربي ... البارحة ودعت ضيف هم ارق مضجعي
واليوم استقبل الجديد من الهم ... ربما اعتاد بيت قلبي على هذا
لا يكاد ينتهي حتى تحل ضيوف الهم من جديد
وعلى كاهل الحياة تتأرق بجسدك لتحمل مسؤوليات صنعت من وجهك لوحة الكبر
كبر وهرم وجهك قبل عمرك ...
من يصادف وجهك يتأمل بمدخلاته وثناياها ويضرب الاعمار ولكن ....
الصدمة ... عندما يعلم ان من العمر لم يمضي الكثير ...
ولكن هموم الدنيا ومصائبها كحلت عينيك بما اشتهى وطاب من الهموم
في الدنيا ... ربما تهربنا من مسؤوليات كثيرة ...
لكن تبقى واجهة القدر لفرض واقع ربما انت لم تطق مزاولة يوم واحد فيه
ولكن تقول الخيرة فيما اختاره الله لك يا انسان
هذه مصائب الدنيا تحل بقلبي كل يوم ..
تتألق بمرارة في مدخلات نفسي ..
تتلفع بحضني كل يوم من الم وتوجع ...
لكن سأواجه ما طاب من هممي
لا تراجع لا تهاون ... يبقى لوائي انا عظيم بديني الذي لا يحمله الا العظماء
وسأبقى عظيم
بقلم سيف فلسطين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ان الله يبتلي من عباده من يحب
وفقك الله اخي سيف لما يحبه و يرضاه
أختك في الله
أم مريم(صدى الاسلام)